کد مطلب:240961 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128
الرؤیا علی ما تعبر
روی الكلینی فی الصحیح عن الحسن بن جهم قال: سمعت أباالحسن علیه السلام یقول: «الرؤیا علی ما تعبر، فقلت له: إن بعض أصحابنا روی أن رؤیا الملك كانت أضغاث أحلام، فقال أبوالحسن علیه السلام إن امرأة رأت علی عهد رسول الله - صلی الله علیه و آله - أن جذع بیتها قد انكسر فأتت رسول الله - صلی الله علیه و آله - فقصت علیه الرؤیا فقال لها النبی - صلی الله علیه و آله -یقدم زوجك و یأتی و هو صالح و قد كان زوجها غائبا فقدم كما قال النبی - صلی الله علیه و آله - ثم غاب عنها زوجها غیبة أخری فرأت فی المنام كأن جذع بیتها قد انكسر فأتت النبی - صلی الله علیه و آله - فقصت علیه الرؤیا فقال لها: یقدم زوجك و یأتی صالحا، فقدم علی ما قال، ثم غاب زوجها ثالثة فرأت فی منامها أن جذع بیتها قد انكسر فلقیت رجلا أعسر فقصت علیه الرؤیا فقال لها الرجل السوء: یموت زوجك، قال: فبلغ [ذلك] النبی - صلی الله علیه و آله - فقال: ألا كان عبر لها خیرا» [1] .
تكلمنا عن المثل النبوی: «الرؤیا لأول عابر» و لفظ السید الشریف «الرؤیا علی الرجل طائرما لم تعبر فإذا عبرت وقعت فلا تحدثن بها إلا حبیبا أولبیبا» [2] قال الشریف: و لما جعل علیه الصلاة و السلام الرویا بمنزلة الطائر المتطیر به جعل تعبیرها علی الأمر المكروه بمنزلة وقوع الطائر موافقة بین أنحاء الكلام حتی یقع مواقعها... [3] .
و فی الصادقی: «الرؤیا علی ثلاثه وجوه: بشارة من الله للمؤمن، و تحذیر من الشیطان، و أضغاث أحلام» [4] .
و آخر: «... أما الكاذبة المختلفة فإن الرجل یراها فی أول لیلة فی سلطان المردة الفسقة و إنما هی شی ء یخیل إلی الرجل و هی كاذبة مخالفة لاخیر فیها، و أما الصادقة
[ صفحه 267]
إذا [5] رآها بعد الثلثین من اللیل مع حلول الملائكة، و ذلك قبل السحر فهی صادقة لاتخلف إن شاء الله إلا أن یكون جنبا أو ینام علی غیر طهور و لم یذكر الله عزوجل حقیقة ذكره؛ فإنها تختلف و تبطی ء علی صاحبها». [6] .
أقول: روی الشیخ الطریحی خبرین للرؤیا فی ثانیهما «الرؤیا علی رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت».
ثم ذكر كلاما عن بعض الشارحین فی تحقیق الرؤیا الصادقة و الكاذبة یجدر النظر إلیه [7] .
[ صفحه 268]
تكلمنا عن المثل النبوی: «الرؤیا لأول عابر» و لفظ السید الشریف «الرؤیا علی الرجل طائرما لم تعبر فإذا عبرت وقعت فلا تحدثن بها إلا حبیبا أولبیبا» [2] قال الشریف: و لما جعل علیه الصلاة و السلام الرویا بمنزلة الطائر المتطیر به جعل تعبیرها علی الأمر المكروه بمنزلة وقوع الطائر موافقة بین أنحاء الكلام حتی یقع مواقعها... [3] .
و فی الصادقی: «الرؤیا علی ثلاثه وجوه: بشارة من الله للمؤمن، و تحذیر من الشیطان، و أضغاث أحلام» [4] .
و آخر: «... أما الكاذبة المختلفة فإن الرجل یراها فی أول لیلة فی سلطان المردة الفسقة و إنما هی شی ء یخیل إلی الرجل و هی كاذبة مخالفة لاخیر فیها، و أما الصادقة
[ صفحه 267]
إذا [5] رآها بعد الثلثین من اللیل مع حلول الملائكة، و ذلك قبل السحر فهی صادقة لاتخلف إن شاء الله إلا أن یكون جنبا أو ینام علی غیر طهور و لم یذكر الله عزوجل حقیقة ذكره؛ فإنها تختلف و تبطی ء علی صاحبها». [6] .
أقول: روی الشیخ الطریحی خبرین للرؤیا فی ثانیهما «الرؤیا علی رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت».
ثم ذكر كلاما عن بعض الشارحین فی تحقیق الرؤیا الصادقة و الكاذبة یجدر النظر إلیه [7] .
[ صفحه 268]
[1] روضة الكافي 336 - 335.
[2] الأمثال النبوية 431:1، الرقم 275، حرف الراء مع الهمزة.
[3] المجازات النبوية 252.
[4] روضة الكافي 91-90.
[5] لصحيح «فإذا».
[6] روضة الكافي 91.
[7] مجمع البحرين في (رأي).